koora2

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

all the spoort on one


    الطليعة يعود

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 8
    تاريخ التسجيل : 26/12/2009

    الطليعة يعود Empty الطليعة يعود

    مُساهمة  Admin السبت ديسمبر 26, 2009 2:15 pm

    شمس الإعصار تقشع ضباب النهار

    دوري المحترفين السوري

    المرحلة 13 – حماة

    الطليعة 2 – الجيش 0

    الحكم : محسن بسمة

    سجل القاشوش (49 – 79)





    في أجواء ضبابية على أرضية ملعب الباسل الذي اشتكى من غياب أهل الدار استطاع الإعصار بيد المشرف أن يكشف اللثام عن وجه الطليعة الحقيقي الذي طالما كان يصطاد الجميع في أرضه وبالذات ضيفه الجيشاوي الذي كان ولازال يعاني في كل زيارة للديار الطلعاوية ...



    وكأن قيداً قد كسر من حول اقدام اللاعبين فرأينا الحافظ حافظاً ورأينا البلال بلالاً وزادنا الطراب إطراباً وعاد الفراس لقش النقاط فكان الجميع نجوماً في عز الظهر ....

    ولو خيرت في مكافأة نجم المباراة لاعتذرت عن القرار ووزعت الجائزة واللقب على الجميع بمافيهم الاحتياط الذين صاحوا وشجعوا وساندوا ودعوا من القلب وذكرونا بالايام الخوالي ,, أيام كان الجميع (على قلب رجل واحد) وبهذه الجملة الأخيرة وبهذه الخطة فاز الطليعة .......



    وفي العودة لمجريات اللقاء فقد بدأ المشرف المباراة بالخطة التي طالما أبدع فيها اللاعبون والتي طالما لعبوها وتعودوا عليه ( 3-5-2) وكما هو متوقع من صاحب أفضل خط هجوم في الدوري السوري فقد بدأ الجيش بالزحف نحو مملكة الحافظ ممسكاً بزمام المباراة من الباب للمحراب لمدة قد تكاد تصل للثلاثين دقيقة ,

    فكان الحافظ ورفاقه أسواراً عالية للكرات الخطرة الكثيرة التي حققها الجيش فسدد الحسين في يد الحافظ ومثله تشيتا فأمسكها الحافظ ثم تطاول الحسين لراسية ذهبت بجانب القائم وأخطر اللقطات تلك الكرة التي أكملها تشيتا فوق العارضة بعد أن ارتدت من الحافظ إثر تسديدة قوية وسدد السيد صاروخية كان لها الحافظ بالمرصاد وبردة فعل رائعة ليرد الصالح بتسديدتين في مكان وقوف الحسو وثالثة لبكري تجاور قائم كاوا وعاد الجيش ليركز على التسديد البعيد بعد إخفاقه في الاختراق فسدد الحسين وردها الحافظ ومثله العكرة عاملها الحافظ بالمثل وفي آخر دقيقتين سدد المصري كرة ارتدت من دفاع الجيش بعد تسديدة ويليام في المنطقة ومثله سدد الحسين ولكن الحافظ رفض الموضوع برمته ....



    الشوط الثاني شهد دخولاً جديداً للطليعة الذي أبعد الجيش في الخمس دقائق الأولى لمنطقة وسط الملعب ومن هجمة منسقة وسريعة أرسل العلي كرة ماكرة انفرد فيها القاشوش الذي واجه كاوا فوضعها ( لوب ) من فوق الحسو هدفاً أول غير من مسير تكتيك ونهج المدربين في الدقيقة 50 تقريباً

    وهنا قام المشرف بتعزيز خط الوسط بالنحلوس عوضاً عن الصالح ليملأ فراغات وسط الملعب بالثلاثي الرائع ( تتان - مصري – نحلوس ) فزاد الهدف من ثقة الطليعة بشكل كبير فزادت حركة الكرة على الأرض وهذا ما أربك الخصم وأفقده الكثير من السيطرة على الكرة كما حصل في الشوط الأول فتم ترحيل كتائب الجيش مجدداً الى منطقة الوسط فلم تنفع الكرات المرفوعة التي تعامل معها يحيى والمصطفى والقدور ببسالة وارتقاء وتألق , فلم يكن من أصدقاء السيد إلا البدء باتخاذ قرارات كثيرة بالتسديد البعيد فسدد السيد والحسين والعكرة والصهيوني فكان مصير كراتهم إما ايادي الحافظ أو أقدام المدافعين ومن كرة مرتدة ,



    كاد القاشوش أن يعزز عندما تلاعب بدفاع الجيش وسددها عالماشي قوية جداً اصطدمت بوجه الحسو الذي أربكه إنزلاق الكرة على الأرض في فرصة لا تعوض ورغم التبديلات الهجومية التي قام بها العراقي اوديشو بدخول اليوسف والحلو والواكد مكان الحسو والصالح والجبان إلا أن عزيمة لاعبي الطليعة والتزامهم بتعليمات المشرف الذي لم تهدأ حنجرته طوال التسعين دقيقة كان له اليد الطولى ,





    أما النحلوس فقد أرسل في الدقيقة 79 كرة من ذهب من خلف منتصف الملعب للقاشوش الذي انفرد وارسلها عن يسار كاوا حسو الذي خرج للمواجهة هدفاً وضع نقاط المباراة الثلاثة في رصيد أصحاب الأرض بنسبة كبيرة رافعاً من وتيرة وإصرار رفاقه للمحافظة على الفوز الغالي , وأخطر الفرص كانت إنفرادة للحسين سددها بمواجهة الحافظ الذي انقض عليه بشجاعة مبعداً الكرة الى ركنية صاداً هدفاً محققاً وتكفل دفاع ووسط الطليعة بتسيير المباراة الى الطريق الصحيح عبر قطع كل الكرات العالية التي لعبها الجيش للمنطقة مسيطراً على الكرة بلعب سهل واحتفاظ بالكرة مما سهل الاحتفاظ بالنقاط بعد الأربع دقائق التي أعلنها المتألق محسن بسمة ....



    لقطات :



    تشكيلة الطليعة : الحافظ – ( قدور – مطصفى – يحيى ) خط الدفاع ( طراب والعلي ) كظهيرين – ( مصري*شوشرة* – تتان – الصالح*نحلوس* ) خط وسط ( ويليام* فشول* – قاشوش ) مهاجمين



    - غاب الجمهور عن المباراة لعقوبة اتحادية ...

    - دعوة عشاء راقية في منشأة سيزر السياحية دعي إليها اللاعبون في ليلة المباراة بحضور مجموعة طيبة من الداعمين تبشر بعودة أجواء المحبة التي غابت طويلاً ....



    - من ساعات الصباح الأولى كان الضباب ضيفاً جميلاً على حماة فأرخى على أجواء المباراة والملعب جمالية وأجواء رائعة تزايد بشكل كبير في أواخر الشوط الثاني.....

    - بين الشوطين أثنى السيد رئيس النادي عمر الصغير على قتالية وروح الفريق وجماعيته وبأنه واثق من الفوز أما السيد يعقوب قصاب باشي فطلب المزيد من التركيز والصبر وبأنه يرى عودة قوية للفريق ان شاء الله ...



    - أحد المشجعين من ذوي الاحتياجات الخاصة حضر المباراة من على المضمار وفور انتهاء المباراة بالفوز سقط مغشياً عليه من الفرحة ومن ثم قام الحافظ والطراب بتقبيله وتهنئته وسط دموع منهمرة من عيون هذا المحب العظيم وهنا قال الطراب كلمة تصاغ بالذهب ( هذا النادي الذي يملك هكذا جمهور هو نادي عظيم وسيبقى عظيم ) ....



    - مجموعة من المشجعين حضروا اللقاء من المنصة المعدنية المخصصة للقفز في منشأة مسبح الطليعة المجاور لمدرجات ملعب الباسل والبعض الآخر من شرفات المنازل وقسم آخر صعد الى أعالي الشجار والباقي شجع من على مدرجات الملعب الشمالي التي تقام عليه مباراة في دوري الدرجة الثانية في ذات التوقيت .....



    - سنحت الفرصة بعد اللقاء للجمهورفدخل حوالي مئة مشجع من الباب الخلفي للمشالح محتفلين مع اللاعبين بالنصر فحملوهم على الأكتاف بصحبة رئيس النادي والسيد الخاني والقصاب باشي في فرحة غابت طويلاً عن الجمهور المحب في حضور لافت لكاميرات برنامج الكرة بملعبك ...



    - في لقطة تدل على أن المحبة موجودة فقد قام الشاب محمد داوود حارس الطليعة الثاني بحمل زميله عدنان الحافظ على كتفيه محتفلاً بالفوز ضارباً مثالاً كبيراً في تصرف يحكي اشياء كثيرة يستطيع الجميع الانصات إليها ...





    - رغم كل المحاولات رفض الكابتن خالد مشرف مدرب الفريق أية محاولة للحمل على الأكتاف متواضعاً وقائلاً احملوا اللاعبين فهم الابطال وهتف الجمهور باسم المشرف شاكرين له الفوز والأداء وعودة الروح للاعبين والانضباط ثم طالبوا بهتاف موحد مخاطبين به رئيس النادي ( بدنا ابوسامر .. بدنا ابوسامر ) نسبة الى الكابتن عماد خانكان مدرب الجزيرة الاردني الحالي ومدرب الطليعة والجيش السابق الذي سيتقدم الطليعة بتقديم عرض للتعاقد معه من نادي الجزيرة الاردني فور انتهاء مرحلة الذهاب في الاردن يوم غد السبت ان شاء الله ....



    - خرج الجمهور بمسيرة فرح بعد طول غياب وسط أجواء ضبابية رائعة ...



    - بعد هدوء الأجواء توجهنا للكابتن خالد مشرف بالسؤال : كيف فاز الطليعة ؟ وكيف غيرت شكل وأداء الفريق في 3 ايام ؟

    فأجاب : بالانضباط والصبر فقد حددنا الواجبات لكل فرد وأجرينا حصة تدريبية واحدة فقط والباقي نظري فحددنا أهداف كل شخص على حدا ومن ثم واجبات كل خط على حدى ومن ثم واجبات الفريق ككل وكانت مهمتنا الأساسية الضغط العنيف على حامل الكرة وعلى وسط الملعب بالذات فكانت تبديلاتنا كلها في خط الوسط وأكدنا على الصبر فكنا الأصبر وأوصلناهم لليأس وهو المطلوب ولم أطلب من اللاعبين اية تعقيدات بل طلبت أساسيات 3-5-2 وأجادوا في تطبيقها بعد أن لعبوها للمرة الأولى هذا الموسم وكان التوفيق حليفنا وسجلنا هدفين والحمد لله اسعدنا الجمهور الذي غاب عنه الفرح كثيراً ...





    - تربع الكابتن فراس قاشوش على قمة هدافي الذهاب برصيد سبعة اهداف بالشركة مع ماجد الحاج وما أحلى الذهب العتيق

    كلمة الموقع :



    الحمد لله اليوم شاهدنا الطليعة في الشوط الثاني كما لم نشاهده من أيام بعيدة وليالي مديدة ...

    روح عالية ,, وجماعية متينة ,, ورغبة الفوز والتصميم عليها كانت في عيون اللاعبين جميعاً , فكانوا كلهم نجوم بدون تحديد أسماء وكان الكادر الفني اليوم في قمة الهدوء والتروي ولم يهدؤوا طوال التسعين دقيقة توجيهاً وتشجيعاً وكان الحافظ بيت الأمان وكأنه يعيد صياغة المحبة والثقة بينه وبين زملائه وجمهوره فكان الفوز المهم والكبير بهدفين وليس بهدف فانتصرت روح الجماعة والمحبة والانضباط فدفع الجيش فاتورة (اللا احترام) التي واجهوا فيها الطليعة قبيل المباراة ,

    وأوجه كلمة شكر للكابتن خالد مشرف مخاطباً إياه بكلمة صغيرة تحمل معاني كثيرة : لقد استطعت أن تصنع في 48 ساعة ما عجز عنه من سبقوك من مدربين في دكة الاحتياط مذكراً إيانا بأيام جميلة .... cheers What a Face

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 11:14 am